ينَ، ردّتْ ياسمينُ ببرودٍ: "راجِع
هراءِ، مرّتْ بجانبِهم مسرعةً، حري
نَ، مستعدًّا لتوبيخِها مرّةً أُخرى— لكنَّ كلماتِه
رُها يتساقطُ بانسيابيةٍ على ظهرِها الأنيقِ، مُبرزًا كتفَيْها ا
نت تتخذها تشع قوة
نتْ ساحرةً بما يكفي لتظلَّ ع
ائية كانت على وشك أن تصبح زوجته الساب
عرتْ بموجةٍ من الانزعاجِ تجتاحُها، فدفعتْ نف
نون. "ما الذي تفعله يا ياسين؟ "لق
ل الوقت الذي استعاد فيه وعيه، ك
لى كرسيِّها المزخرفِ المصنوعِ من خشبِ الكمثرى، وهي
، ونهضت لتستقبلها بمودة. "ياسمينُ، ي
عدتْها برفقٍ على الجلوسِ مجدّدًا، وركعتْ بجانبِها لتدلّكَ ركبتيْها
قديم يا عزيزتي. لا أحد يخففه مث
هذه السنين، يا ديمي." أجابت ياسمين ب
ها الصادق س
جوهرةٍ مثلكِ هكذا!" ردت ديمي ب
أسَها برفقٍ. "
نُ يا عزيزتي... مرةً أخرى فقط، هل يمك
راني. لم يفعل أبدًا. " أجابت ياسم
نّ ياسينَ أهدرَها مرارًا وتكرا
. "ربما هو مجرّدُ قَدَرٍ... لم يُحالِ
عيناها
ةُ بصخبٍ، تتحدّثان بمرحٍ إلى جان
يمي غضباً
قريبًا وألقتهُ بغض
نتشرت القهوة على حذاء فاطمة
ًا على نحوٍ خادعٍ، إلّا أنّ كلَّ غرزةٍ من ملابسِها اختيرت بعنايةٍ من محلاتٍ حصر
من آلِ جيبسون، المعرُوفتين بانعدامِ الذوقِ في الأزي
متقدمًا بسرعة لحماية فاطمة مرة أ
كيف تجرؤينَ حتّى على السؤالِ؟" لولا تصرّفاتُ هذه الم
وبتهما هو الحقيقة بأنها كادت ان تدمّر م
كبرَ—ولم تُؤذِ فاطمةُ حفيدَها فحسب، بل
لم تكنْ فاطمةُ مسؤولةً عن ذلك الحادثِ،فلماذا لا ي
ياسمين، التي كانت تواسي ديمي بهدو
ُثيرُ المشاكلَ مرّةً أ
هل كنت تهمسين الأكاذيب للجدة
بسُمِّيّةٍ قائلةً: "بالطبعْ هي!" تلك اليتيمةُ ستفعلُ أيَّ شيءٍ للتمسُّكِ بهذه
ّةٍ قائلةً: "كفى!" ياسمين هي زوجة حفيدي التي اخترتها بنفسي.
ملحوظٍ، وتلعثمتْ بسرعةٍ
مدافعًا: "جدّتي، أرجوكِ توقّفي عن توبيخِ أمي. دعين
ابكة الأصابع بشكل حميمي. "لكن هذا غير قابل للتفا
رارة، كل كلمة تقطر بسخرية قاسية. تدفّق ال
ياسمين زجاجة من دواء القل
لِّقْ ياسمينَ، ويجبْ عليكَ فورًا تحويلُ عشرةِ بالمئة من أسهمِكَ في عائلةِ جيبسون إ
بقلق. "جدتي، لا
جيجًا حادًا يتردد بوضوح. أجابت بحزم، "لقد تحدثت، وقراري لا رجع
GOOGLE PLAY