حمّل التطبيق
سجل القراءة

5 الفصل

عدد الكلمات:652    |    وقت التحديث:17/11/2025

هاتفها. مدَّت يديها بتثاقل نحو الطاولة بجانب السرير، تبحث عن هاتفها. كان اتصالًا من رقم غير م

ا، من

الآخر كان كالتاليق صاعقة تضرب رأسها. أمسكت الهاتف بأذنها، مح

حلم، وكانت حقًا غير مستعدة للاستيقاظ منه. لم يكن حتى تلك الليلة الممطرة الباردة أن القدر أعطاها دفعة قوية لتواجه الواقع. في تلك الليلة

جل على الطرف الآ

تحيل حقًا بالنسبة لها أن تعامله كصديق عادي وتجري محادثة طبيعية معه. شعرت بشيء ما، فمدت يدها لتلمس خدها. كان ا

عائلة كبيرة وباردة وعديمة الرحمة. كان كل فرد فيها أنانيًا وعمليًا. لو لم يك

الديها، كان أول شخص يهتم بها بصدق. كان يعالج جروحها بالدواء عند سقوطها ويهدئها لتتوقف عن البكاء. كان يتحمل اللوم عنها غالبًا عندما ترتكب أخطاء، مما يساعدها على تجنب التقر

لماذا كان عليك

، أو ربما لأنها نامت بما فيه الكفاية،

ية. بابتسامة حزينة، ذهبت لتحضير كمادة باردة، أغلقت عينيها، ثم وضعت الكمادة على عينيها. لقد أنهكها الليلة الماضية، جسديًا وعقليًا. لكنها لم تك

بإكمال دراستها. الآن وقد فكرت في الأمر، كان هذا المطلب حقًا سخيفًا لأنهم انتهوا بالطل

لطلاق في آخر يوم من الإجازة كان محبطًا جدًا، إلا أنها لم تكن لتتأخر في أول يوم عمل حتى لا تعا

الحذاء الأبيض العالي الكعب الذي كانت تنتعله. لا يمكنها الجري بهذه الأحذية! رفعت معصمها لتتحقق من ساعتها ووجدت أنها

. بعد ثانية، انخفضت نافذة السيارة وظهر وجه جيرارد

حمّل التطبيق
icon APP STORE
icon GOOGLE PLAY