ور

، بينما كان كام يحدق ف

ناس ذلك. وفي إحدى المرات، نجت عائلة منه. ليس عبر القتال، بل عب

ما تعلم، إخبار الشرطة ب

. كان الأمر كما لو أن كل شيء أصبح غير مرئي لهم، على الأقل للعيون الج

يشمل ذلك؟

ميتة. ولكن لاحظ، فقط عيون المشترين تراهم، تسمعهم

ي أشعر با

ّا إلى مقعده. أنا وكام ف

سبب خطأ والدي الغبي. "نحت

ا كانت آنا تستطيع رؤيتهم، ربم

ةً مع الأشباح الغاضبة، ويستخدم بشكل مجاز

ا أحتاج إلى التحدث مع مورغان. هل ستأتي؟ لقد اقتر

كنت محقًا، يبدو ذلك الرجل وكأنه في الثمانينات أو أواخر السبعينات. إ

از،

و الجميع من هذا، لا شي

آن فصاعدًا، لم نكن نعلم أنه يستمع إ

أي وقت مضى. كام لا يمكنه تحمل

هذه، لا أبدًا. لكن خمن ما

ًا، يبدو أن والدي بخير وأمي في المط

آنا. يجلس والدي

ك. لا الآن ولا أبدًا. بدأت الرياح تهب بصمت، أشعر بهذه الرائحة الغريبة. هذا كثير لتحمله، رائحته

. التأرجح يؤثر على كام أيضًا. يمسك آنا إلى نفسه.

ي لتلتقي بنا جالسين بالقرب من بعضنا البعض. إنها تدرك أننا بأمان،

از بنفس الطريقة، وفجأة انطفأت. رمش، وعاد للعمل. واصل مشاهدة الع

لك الرجل، إنه ي

لجهة الأخرى الآن. " همس كام، وأطاعت آ

ا يصرخ في الطابق العلوي، إ

حقيقة الغريبة أن آنا ترى هذا و

أو ما زلت تسمعينه؟ تجاه

المساعدة؟" حاولت آنا

بها عيناي إليه. استدار إلى آنا، "آنا، أشياء

نظري إلي، كل شيء على ما يرام. فقط تجاه

للتو. توقفت الرائحة الكريهة، وتوقفت الرياح أيضًا. التلفاز مست

قفت ولك

كل ليلة. ألقت أمي اللوم على المصنع القري

لى الأرواح التي لا تجد السلام. الأرواح الشريرة

لس بالقر

شيئًا. قالت آنا مرة أ

لا أقصد الإساءة لكن حاولي أن تبقي ف

قرب من والدي الآن

تجه نحو أمي. "إنها تحدق في أمي أيضً

رة مني. لقد سئمت من ذلك

لكنهم سيعودون قر

ي عيني على هاتفي. "إنها تلوح ل

ا، لا.

، "نعم،

فجأة قائلة، "وداع

، سمع والدي كلماتها وابتسم