وغير عقلاني في نفس الوقت؛ بدأت تشعر بالخوف منه. رغم ثقل

فرصة أن تقيم عل

ن ملوثة وبضائع تالفة قذرة. ينبغي أن ت

ت غاضبة، نظر إليها كما لو

سيارة حاد من خلف سيارة جاك

ي جاك ورفعت قدمها لتوجه ل

غمض عينيه في ألم مبرح؛ و

من السيارة في حالة من الذعر. ركضت بكل ما أوتيت من

اللحاق بها بينما يتلوى بألم في عجز. بواسطة آخر جزء من ق

ه من قبل حبيبته التي نامت مع رجل آخر قبل أن يحصل على فرصة. امتلأ قلبه بغي

بوق السيارة الذي قاطع مسائه مع إيميلي بشكل مفاجئ.

نت مركونة على مقربة منه، كانت تبدو مألوفة. لم يكن يعرف

لرجل من السيارة ومشى نحو جاك بوجه جا

ابسه ووقف منتصباً بينما كان ي

قط. على الرغم من أن جاكوب كان لا يزال شابًا، إلا أنه قد شغل بالفعل منصب المدير التنفيذي لأعمال

فعل للتو، ومع ذلك، كان يشعر بالتوتر كما لو كان مذ

فجا

عندما دخل جاكوب مباشرة ووجه له

نفسه؛ كان مصدوماً تماماً جرا

نية لشرح نفسه على الإطلاق. لم ينطق جاكوب بأي كلمة؛

لجاكوب، إلا أنه لم يستطع تحمل تعرضه للضرب منه بدون سبب أ

واستمر في الاعتداء عليه بوح

في العائلة، لم يجرؤ على الرد أو الانتقام. تجرع الألم

قت قصير؛ تاركًا إياه دون أي تفسي

عاني من الألم في كل أنحاء جسده. بالإضافة إلى ذلك،

ه التعليم المناسب والفرص ومنحه الامتيازات. كان جاك

لك بسبب أن جاكوب قد اكت

فكر. اعتقد أنه لم يكن بسبب أن جاكوب قد قبض عليه وهو يفرض نفسه على إميلي

. أما بالنسبة لإميلي... كيف تجرؤ على خيانته! أقسم أن يجد عا

ذلك، انتشر خبر انفصالهما في جميع أنحاء شركتها كالنار في الهشيم. بالإضافة إلى ذلك، وبفضل أكاذيب روز، أ

ملت إميلي، متساءلة كيف يمكن لروز أن تكون بلا خجل إلى ه

شائعات على أي حال. لم تُخفض رتبتها من قبل السيد

تشعر بالغيرة من إميلي لأنها كانت مصممة مجوهرات أكثر موهبة منها. "وما المشكلة في ذلك؟" ضحكت ر

يب الكثير من المهام لإميلي عمدًا،

سعة مساءً. عندما خرجت لتغادر الشركة، وجدت أن الجميع ق

المغادرة، عندما لاحظت أن باب الم

أدنى شك في أن ر

وت "فرقعة". بعد ذلك بوقت قصير، انطفأت الأنوار

رتها الأجواء المظلمة بالتجارب المؤلمة ل

هذا الأمر جيدًا لأنهما

ان رؤية أي شيء. هدأت إميلي نفسها، وبدأت تبحث ف

عًا ببضع كلمات سطحية قبل أن يغلقوا بسرعة، وكأنهم تو

ء؛ ولزيادة الطين بلة، كان الأصدقاء

تصال بجاك. على الأقل، كانت تأمل أ

ضاعت هباءً عندما أج

استنتجت أن روز أرادت استفزازها واستعراض قربها من جاك.

يميلي إلا أن تتقيأ من الاشمئ

ء عندما قررت الاتصال

ت إيميلي متكئة على الحائط وأمسكت هاتفه

دقيقة تمر. بدأت الذكريات المؤلمة لخطفها في طفولتها تعود تدريجياً في ذهنها، منشئة من قلقها

، إذ تساقطت حبات صغيرة من العرق على جبينها. أمسكت هاتفها